٦ - (الترغيب في الحجامة، ومتى يحتَجِمُ).
٢٠١٧ - (١) [ضعيف] وعنه [يعني أبا هريرة] قال: أخبرني أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -:
"أن جبريل أخبره: أن الحجمَ أنفعُ ما تداوى به الناسُ".
رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرطهما" (١).
٢٠١٨ - (٢) [معضل ضعيف] وعن مالكٍ بلَغَه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنْ كان دواءً يَبْلُغ الداءَ؛ فإنَّ الحِجامَةَ تَبْلُغُه".
ذكره في "الموطأ" هكذا.
٢٠١٩ - (٣) [ضعيف] وعن عكرمة قال:
كان لابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما غِلْمَةٌ ثلاثَةٌ حجَّامونَ، وكان اثْنان منهم يُغلانِ عليه وعلى أهْلِه، وواحدٌ يَحْجُمه، ويَحْجُمُ أهْلَهُ. قال: وقال ابْنُ عبَّاسِ: قال نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"نِعْمَ العبدُ الحجَّامُ، يُذهِبُ الدَّمَ، ويُخِفُّ الصُّلْبَ، ويَجْلو عَنِ البَصَرِ".
٢٠٢٠ - (٤) [منكر جداً] وقال: [يعني ابن عباس]:
إنَّ خَيْرَ ما تداوَيْتُمْ به السُّعوطُ، واللُّدودُ، والحجامَةُ، والمَشِيُّ (٢).
وإنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَدّه العبَّاسُ وأصحابُه (٣) فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ لَدَّني؟ "، فكلُّهمْ أمْسَكوا، فقالَ:
(١) كذا قال! وفيه (محمد بن قيس النخعي) ليس من رجالهما، ولا وثقه أحد غير ابن حبان، ومع ذلك فإنه قال: "يخطئ ويخالف". وحسنه الجهلة.
(٢) هو الدواء الذي يسهل.
(٣) هذا باطل، فإنما لدَّه نساؤه - صلى الله عليه وسلم - كما في "الصحيحين"، وفيهما بعد قوله الآتي: "غير عمه العباس": "فإنه لم يشهدكم". فهذا صريح في ابطال القول المذكور، ودليل على سوء حفظ العباد بن منصور، ومع هذا حسنه الجهلة.