فقال: يا رسول الله! ما أذنَبْتُ قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حَدَثٌ قط إلا توضأْتُ عندها وصليت ركعتين.
رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وفي رواية:
"ما أذّنْتُ"(٣). والله أعلم.
(١) في الأصل زيادة: (رضي الله عنه)، فحذفتها لعدم ورودها في مخطوطتي من الأصل، ولا في "شعب الإيمان" للبيهقي (٧/ ٤٠٣/ ٧٠٨١)؛ ولأنها توهم أنه الحسن بن علي رضي الله عنه، كما نبهت على مثله مراراً، وإنما هو الحسن البصري فهو مرسل، وبه أعله البيهقي. (٢) قلت: الصواب بفتح الموحدة، قال الناجي: "الكسر خطأ، والصواب فتحها، وهو اسم للفضاء الواسع البارز الظاهر الذي ليس فيه ساتر". (٣) الأصل ومطبوعة عمارة: (ما أذنبت)، وهو تكرار لما سبق لا فائدة منه، والتصويب من المخطوطة، وهذه الرواية هي الصواب، ولم أر عند ابن خزيمة إلا الأولى، وهي محرّفة كما سبق بيانه تحت الرواية الصحيحة في (٤ - الطهارة/ الحديث ٢٠١ من "الصحيح").