١٠ - (الترغيب في قراءة سورة {تبارك الذي بيده الملك}).
٨٨٧ - (١)[ضعيف] وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
ضَربَ بعضُ أَصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - خباءً على قبر، وهو لا يحسَب أنَّه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة {الملك} حتى ختمها، فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ الله! ضرْبتُ خِبائي على قبرٍ، وأَنا لا أحسَب أنَّه قبرٌ، فإذا قبرُ إنسان يَقْرأ سورةَ {الملْكِ} حتى خَتَمها. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-:
"هي المانِعَةُ، هي المنْجِيَةُ، تُنْجِيهِ مِنْ عذابِ القَبْرِ"(١).
رواه الترمذي وقال:"حديث غريب".
٨٨٨ - (٢)[ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"وددت أَنها في قلب كل مؤمن. يعني {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".
رواه الحاكم وقال:"هذا إسناده عند اليمانيين صحيح"(٢).
١١ - (الترغيب في قراءة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وما يذكر معها).
[لم يذكر تحته حديثاً على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"]
(١) قلت: قد ثبت مختصراً بلفظ: "هي المانعة من عذاب القبر". فانظر "الصحيحة" (١١٤٠) وحديث ابن مسعود هنا في "الصحيح". (٢) قلت: تعقبه الذهبي بأن فيه حفص بن عمر العدني، وهو واه.