رواه أبو داود عن عبيد (١) الله بن عمر عنه، ومن طريقه البيهقي وقال:
"الظاهر أن خبر النهي كان بعد هذا".
(قال الحافظ): "ورواه الترمذي أيضاً وقال:
"ليس إسناده بصحيح، عبد الله بن عمر يضعف في الحديث، ولا أدري سمع من عيسى أم لا؟ ". والله أعلم".
٤ - (الترغيب في الأكل من جوانب القصعة دون وسطها).
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا. انظر (الصحيح"].
(١) بضم المهملة مصغراً، كذا وقع في "أبي داود" (٣٧٢١)، والبيهقي أيضاً في "الشعب" (٢/ ٢٠٧/ ٢)، ووقع عند الترمذي (١/ ٣٤٥) "عبد الله" مكبراً وهو المضعف كما يأتي، والظاهر أنه اختلاف قديم، فقد روى الآجري عن أبي داود أنه قال: "لا يعرف عن عبيد الله، والصحيح عن عبد الله بن عمر"، ورواه القطان عن عبيد الله بن عمر عن عيسى مرسلاً، لم يقل: عن أبيه، ذكره في "التهذيب". وأقول: سواء كان هو المكبر أو المصغر، فمداره على عيسى، ولم تثبت عدالته. فلا داعي للاستظهار الذي قاله البيهقي.