٢١٤٦ - (١)[ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] الطبراني (١) من حديث أبي سعيدٍ الخدريِّ قال:
سمعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صوتاً هالَهُ، فأتاهُ جبريلُ عليه السلامُ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما هذا الصوتُ يا جبريلُ؟ ".
فقال: هذه صخْرَةٌ هَوَتْ مِنْ شَفير جهنَّم مِنْ سبعين عاماً؛ فهذا حينَ بَلَغَتْ قَعْرَها، فأحبَّ الله أنْ يُسْمِعَك صوْتَها. فما رُؤيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحِكاً ملءَ فيه؛ حتَّى قَبَضهُ الله.
٢١٤٧ - (٢)[ضعيف] وعن أبي أُمامَة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو أنَّ صَخْرَةً وَزَنَتْ عشْر خَلِفاتٍ؛ قُذِفَ بها مِنْ شَفيرِ جهَنَّم؛ ما بَلَغَتْ قَعْرَها سبعين خريفاً حتى تَنْتَهِيَ إلى (غَيٍّ) و (أثَامٍ) ".
قيل: وما (غيُّ) و (أثامُ)؟ قال:
"بئرانِ في جهنَّم؛ يسيلُ فِيهما صديدُ أهْل النارِ، وهما اللَّتان ذكرَهُما الله في كتابه:{أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، وقوله:{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} ".
رواه الطبراني والبيهقي مرفوعاً (٢)، ورواه غيرهما موقوفاً على أبي أمامة؛ وهو أصح.
(١) الإطلاق يوهم أنه في "المعجم الكبير"! وإنما هو في "الأوسط" (١/ ٤٥٣/ ٨١٩)، وفيه متروك، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٧٠٥). (٢) قلت: فيه ضعيفان، خرجته في "الصحيحة" تحت الحديث (١٣١٢). وفيه بيان أن الموقوف لا يصح أيضاً.