١٥ - (الترغيب في الإنفاق في وجوه الخير كرمأ، والترهيب من الإمساك والادخار شحاً).
٥٤٢ - (١)[ضعيف] وعن قيس بن سَلْع الأنصاري:
أنَّ إخوتَه شَكَوْهُ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنه يبذِّر ماله، وينبسط فيه، قلت: يا رسول الله! آخذ نصيبي من التمر، فأُنفقه في سبيل الله، وعلى من صحبني، فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدره وقال:
"أنْفِقْ ينفقِ اللهُ عليك، -ثلاث مرات-".
فلما كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة، وأنا أكثرُ أهلِ بيتي اليومَ وأيسرُه.
رواه الطبراني في "الأوسط" وقال: "تفرد به سعد (١) بن زياد أبو عاصم".
٥٤٣ - (٢)[ضعيف] وعن بلال رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا بلال! مُتْ فقيراً، ولا تَمتْ غنياً".
قلت: وكيف لي بذلك؟ قال:
"ما رُزِقتَ فلا تَخْبَأ، وما سئلت فلا تَمنَعْ".
فقلت: يا رسول الله! وكيف لي بذلك؟ قال:
"هو ذاك أو النار".
رواه الطبراني في "الكبير"، وأبو الشيخ ابن حيان في "كتاب الثواب"، والحاكم وقال:
"صحيح الإِسناد"(٢) وعنده: قال لي:
(١) الأصل: "سعيد"، وكذا في "المجمع" وطبعة الثلاثة! وهو تحريف، ولذلك قال: "ولم أجد من ترجمه"، والتصويب من كتب الرجال، وشيخه فيه عند الطبراني (٨٥٣٦) وغيره (نافع مولى حمنة)، وهو مجهول. والأول، قال أبو حاتم: "ليس بالمتين". (٢) قلت: ورده الذهبي بقوله في "تلخيصه": "قلت: واهٍ". وقد خرجته في "الضعيفة" (٦٧٤٢).