٩ - (الترغيب في قراءة سورة {يس}، وما جاء في فضلها).
٨٨٤ - (١)[ضعيف] عن مَعْقِلٍ بنِ يَسارٍ رضي الله عنهُ؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"قلبُ القرآنِ {يس}، لا يقرؤها رجل يريدُ الله والدارَ الآخرةَ؛ إلاَّ غفَر اللهُ له، اقْرؤها على مَوْتاكُمْ".
رواه أحمد وأبو داود، والنسائي واللفظ له (١)، وابن ماجه، والحاكم وصححه.
٨٨٥ - (٢)[موضوع] وروي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن لِكلِّ شيء قلباً، وقلبُ القُرْآنِ {يس}، ومن قَرأَ {يس}؛ كَتبَ اللهُ لهُ بِقراءَتها قراءَةَ القرآنِ عَشْرَ مرَّاتٍ".
زاد في رواية:
"دون {يس} "(٢).
رواه الترمذي وقال:"حديث غريب".
٨٨٦ - (٣)[ضعيف] وعن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من قرأ {يس} في ليلةٍ ابتغاءَ وجْهِ الله؛ غُفِرَ له".
رواه مالك وابن السني وابن حبان في "صحيحه"(٣).
(قال المملي) رضي الله عنه: "ويأتي في باب "ما يقوله بالليل والنهار غير مختص بصباح ولا مساء" ذكر سورة {الدخان}[١٤ - الذكر /١٠] ".
(١) قلت: وليس عند الآخرين إلا الأمر بالقراءة، ثم هو عند النسائي في "العمل" ولفظه: "و {يس} قلب. ." إشارة إلى أنه مختصر، وهو بتمامه في "المسند"، وفي إسناده جهالة واضطراب، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٨٤٣). (٢) قلت: هذه الزيادة ليست عند الترمذي، ولم ترد في شيء من أحاديث {يس}، وقد ساق جملة كبيرة منها السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢٥٦ - ٢٥٧)، ولا عرفت لها معنى هنا، فالظاهر أنها مقحمة. وأما المحققون الثلاثة! فعزوه للترمذي (٢٨٨٧) ومضوا! (٣) قلت: فيه عنعنة الحسن البصري، وعزوه لابن السني خطأ أو تسامح، فإنه عنده (٦٦٨) عن الحسن عن أبي هريرة! وهو مخرج في "الضعيفة"، رقم (٦٦٤٣)، وسيذكر هذا الخطأ في (١٤ - الذكر /١٠).