١٤ - (الترغيب في الصلاة مطلقاً، وفضل الركوع والسجود والخشوع)
٢١٥ - (١)[ضعيف] وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من حالةٍ يكون العبدُ عليها، أحبَّ إلى الله من أن يراه ساجداً يُعَفَّرُ وجهَهُ في الترابِ".
رواه الطبراني في "الأوسط" وقال: "تفرد به عثمان".
قال الحافظ:
"عثمان هذا هو ابن القاسم، ذكره ابن حبان في (الثقات) "(١).
ويأتي في الباب بعده حديث أنس إن شاء الله تعالى.
(١) قلت: وأبوه القاسم لا يعرف. ورواه الطبراني في "الكبير" من طريق أخرى عن ابن مسعود موقوفاً عليه. وسنده حسن. ثم استدركت فقلت: لقد وقفت على إسناده في "الأوسط" فوجدت أن (القاسم) تحرف على المؤلف والهيثمي أيضاً، والصواب (الهيثم)، والعلة من شيخ الطبراني، وبيانه في "الضعيفة" (٦٨١٧)؛ وعنده (حال). مكان: (حالة).