٢ - (الترغيب في إجابة المؤذن، وبماذا يجيبه، وما يقول بعد الأذان؟)
١٦٨ - (١)[ضعيف] وعن هلال بنِ يِساف رضي الله عنه (١)؛ أنه سمع معاوية يحدث؛ أنه سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من سمعَ المؤذنَ فقال مِثلَ ما يقولُ؛ فله مثلُ أَجره".
رواه الطبراني في "الكبير" من رواية إسماعيل بن عَيَّاش عن الحجازيين، لكن مَتنهُ حسن، وشواهده كثيرة (٢).
١٦٩ - (٢)[ضعيف] ورُوي عن ميمونة رضي الله عنها:
"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام بين صفِّ الرجال والنساء فقال:
"يا معشرَ النساءِ! إذا سمعتم أَذانَ هذا الحَبشِيَّ وإقامَتَهُ، فقلنَ كما يقولُ؛ فإنَّ لكُنَّ بكل حرفٍ أَلْفَ ألفِ درجةٍ".
قال عمر رضي الله عنه: هذا للنساء فما للرجال؟ قال:
"ضِعفان يا عمر! ".
رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه نكارة.
١٧٠ - (٣)[ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] أبو يعلى عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك، ولفظه:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرَّس ذات ليلة، فأذن بلالٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(١) هلال هذا تابعي، والترضَّي عنه يشعر بأنه صحابي فتنبه، فلعل الترضَّي كان بعد (معاوية) فوهم الناسغ فقدمه، وراجع التعليق (١) المتقدم (٤ - الطهارة / ٧). و (يِساف) بكسر التحتانية، وفي مطبوعة عمارة والجهلة الثلاثة بفتحها، وهو وهم. (٢) قلت: هذا صحيح بالنسبة للشطر الأول منه، وأما قوله: "فله مثل أجره" فلا أعلمه.