٤ - (الترغيب في طلاقة الوجه وطيب الكلام، وغير ذلك مما يذكر).
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"] (١)
٥ - (الترغيب في إفشاء السلام وما جاء في فضله، وترهيب المرء من حب القيام له).
١٦١٩ - (١)[ضعيف] ورُوِي عن شيبةَ الحَجَبِيِّ عن عمّه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثٌ يصْفينَ لك وُدَّ أخيك: تُسلِّم عليه إذا لقيتَهُ، وتوسعُ له في المجلِس، وتدعوه بأحبِّ أسْمائه إليه".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٦٢٠ - (٢)[؟] وزاد رزين [يعني في حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"]:
"ومَنْ سلَّم على قومٍ حينَ يقومُ عنهم، كان شريكَهم فيما خاضوا مِنَ الخَيْرِ بعدَه"(٢).
١٦٢١ - (٣)[ضعيف] ورواه [يعني حديث عمران بن حصين الذي في "الصحيح"] أبو داود أيضاً من طريق أبي مرحوم -واسمه عبد الرحيم بن ميمون- عن سهل بن معاذ عن أبيه مرفوعاً بنحوه، وزاد:
(١) قلت: وضعف بعضها المعلقون الثلاثة جموداً منهم على رواية الكتاب، وعجزاً عن التحقيق -الذي يدعونه- والبحث عن المتابعات والشواهد إلا ادعاءً وخبط عشواء كما تقدم التنبيه عليه مراراً وتكراراً، ومن ذلك تحسينهم لحديث أبي أمامة الآتي في الباب التالي. (٢) قلت: وصح موقوفاً على قرة والد معاوية، وهو في "الصحيح" في هذا الباب برقم (١٧).