رواه الحاكم عن (١) أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي عن أبيه عن محمد بن زيد عن ابن المسيب عنه.
٢٠٣٣ - (٢)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا أبا هريرة! ألا أُخْبِرُك بأمْرٍ هو حقٌّ، مَنْ تكَلَّم به في أوَّل مَضْجَعِه مِنْ مَرضِهِ؛ نجَّاه الله مِنَ النارِ؟ ".
قلتُ: بَلى بأبي وأمِّي. قال:
"فاعْلَمْ أنَّك إذا أصْبَحْتَ لَمْ تُمْسِ، وإذا أمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ، وأنَّك إذا قلْتَ ذلك في أوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرضِكَ؛ نجَّاك الله مِنَ النارِ؛ أنْ تقولَ:
(لا إله إلا الله يُحْيِي ويُمِيْتُ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ، وسُبْحانَ الله ربِّ
(١) الأصل: (وقال: رواه)، وكذا في طبعة عمارة وغيرها كطبعة الثلاثة، ولا وجود له في "مستدرك الحاكم" (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦)، فلعل الصواب ما أثبته. والسكسكي هذا متروك. ثم إن صدر الحديث رواه المؤلف بالمعنى، وهو تمام حديث الحاكم، وفيه أن اسم الله الأعظم دعوة يونس، حيث ناداه في الظلمات: (لا إله إلا أنت. .)، فقال رجل: يا رسول الله! هل كانت ليونس خاصة. . فقال: ألا تسمع قول الله: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ}. وقد ذكر المؤلف قول الرجل المذكور فيما تقدم (١٥ - الدعاء /٢).