"ويحتمل أن يكون المراد بقوله: (منبله) أي: الذي يعطيه للمجاهد، ويجهز به من ماله إمداداً له وتقوية. ورواية البيهقي تدلّ على هذا".
٨٢٢ - (٢)[ضعيف] وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من مشى بين الغَرَضَيْن؛ كان له بكل خطوةٍ حسنةٌ".
رواه الطبراني.
(الغرض) بفتح الغين المعجمة والراء بعدهما ضاد معجمة: هو ما يقصده الرماة بالإِصابة.
٨٢٣ - (٣)[منكر] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من رمى رميةً في سبيل الله قصر أو بلغ؛ كان له مثلُ أجرِ أربعةِ أُناسٍ من بني إسماعيل أعتقهم".
رواه البزار عن شبيب بن بشر (١) عن أنس.
٨٢٤ - (٤)[ضعيف] وروي عن محمد ابن الحنفية قال:
رأيت أبا عمرو الأَنصاري -وكان بدرياً عَقَبياً أُحُدِياً- وهو صائم يَتَلَوى من العطش، وهو يقول لغلامه: ويحك تَرِّسْني. فتَرِّسَهُ الغلامُ حتى نزع بسهم نزعاً ضعيفاً حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(١) قال الهيثمي: "هو ثقة، وفيه ضعف". قلت: لذلك فإني أخشى أن يكون وهم في قوله: "أربعة"، فإنه جاء في غير ما حديث صحيح بلفظ: "رقبة"، وقد مضى بعضها في "الصحيح"، وكذلك جاء فى رواية من طريق أخرى عن أنس. أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٠٦)، فلا يحتج بما خالف فيه شبيب، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦١٥).