اللفظ) أي:(١) لا خفيه، / [ظ ٢٠](من الإرادة والحكم) لا عن الحكم نفسه لأنه لم يدخل، ولا عن الإرادة نفسها.
فنحو:«أكرم من جاء» يتناول: إرادة شمول كل من جاء، وشمول حكم الإكرام.
فإذا قلت:«إلا زيدا»، فقد أخرجت بعض ما شمله اللفظ من إرادة (٢) كل آت.
وإذا قلت:«إلا [بالدنانير]»(٣)، فقد أخرجت [بعض](٤) ما شمله اللفظ من الحكم الذي هو الإكرام بنوع، وهو الإكرام بالدنانير.
[٢) منتهى ما يجوز من التخصيص]
[ويجوز إلى أقل مدلول اللفظ. وقيل إلى واحد، وإن كان جمعا].
(ويجوز) التخصيص (إلى أقل مدلول (٥) اللفظ) العام، وهو ثلاثة على الراجح أو (٦) اثنان على مقابله.
(وقيل): يجوز التخصيص أيضا (إلى) أن لا (٧) يبقى بعد الإخراج
(١) سقطت: أي من (ب) و (ج) و (د). (٢) سقطت: إرادة من (ج). (٣) في الأصل: بالدينار، والمثبت من (ب) لما اقتضاه مما يليه. (٤) سقطت من الأصل و (د)، والمثبت من (ب). (٥) في (ب) و (ج) و (د): مدلولي. (٦) في (ب) و (د): بالواو. (٧) سقطت من (ب) و (د).