القسم (١) الرابع، وهو الاشتراك؛ لكن (إن وضع) اللفظ (لكل)(٢) واحد من المعاني بأوضاع متعددة، فذلك هو الاشتراك، ك «العين» للباصرة، وللماء، والذهب والفضة.
(وإلا) يكن موضوعا لكل منهما (٣) بأن كان في أحدهما (٤) فقط (فحقيقة، ومجاز) ك «الأسد» للحيوان المفترس، وللرجل الشجاع. أو مجازان (٥)، بناء على أنه يجوز أن يتجوّز في اللفظ من غير أن يكون له معنى حقيقي.
(والحقيقة): لفظ استعمل (٦) في ما وضع له ابتداء.
فخرج ب «المستعمل»: المهمل، وما وضع ولم يستعمل؛ فإن اللفظ قبل الاستعمال لا يوصف بكونه حقيقة ولا مجازا، لخروجه عن أحدهما، إذ لا يتناوله جنسهما وهو المستعمل.
وبقوله «فيما وضع له»: الغلط،. . .
(١) زاد هنا في (ب): (هو). (٢) زاد هنا في (ب): (أي لكل). (٣) في (ب) و (ج) و (د): منها. (٤) في (ب) و (ج) و (د): أحدها. (٥) في (ب): مجاز. (٦) في (ب): مستعمل.