ك «أسامة»: [علم](١) على ماهية السبع الحاضرة في الذهن.
وإن كان التعيين خارجيا، بأن لوحظ وجوده فيه، ف «علم شخص»، ك «زيد»: علم على الذات المعينة في الخارج.
والاشتراك: الاتفاق/ [ظ ١٤] في الوضع، لا أثر له.
[٥ - علاقة اللفظ بالمعنى]
[واللفظ، والمعنى: أما إن تعددا: فالتباين. أو اتحدا: فالانفراد. أو تعدد اللفظ فقط: فالترادف. أو المعنى فقط: فالاشتراك إن وضع لكل].
(واللفظ والمعنى) أربعة أقسام:
[أ - التباين]
(أما إن تعددا) معا كالإنسان، والفرس، والحمار، (فالتباين) أي:
فذلك (٢) القسم الأول (٣) هو التباين. لأن اللفظ المتعدد لمعنى متعدد:(٤)
متباين، فإن كل فرد منه بالنسبة للآخر مباين، لتباين معناهما.
[ب - الانفراد]
(أو اتحدا) معا ك «زيد» أو «عمرو»(٥) - مثلا - (فالانفراد) أي: فذلك
(١) سقطت من الأصل ومن (د) والمثبت من (ب) و (ج). (٢) زاد هنا في (ب): هو. (٣) زاد هنا في (ب) واوا. (٤) في (ب) بالتعريف فيهما: (للمعنى المتعدد). (٥) في (ب) و (ج): كعمرو وزيد.