هو القسم الثاني، وهو الانفراد، فإن لفظ زيد - مثلا - (١) منفرد بمعناه.
والفرق بين المنفرد والمفرد:
فما له مسمى واحد من غير تعدد، فمنفرد.
وما له مسميات متعددة فمفرد.
فكل منفرد مفرد، ولا عكس.
[ج - الترادف]
(أو تعدد اللفظ فقط) دون المعنى، ك «الإنسان» و «البشر»، (فالترادف)؛ أي: فذلك (٢) القسم الثالث، وهو الترادف. فإن كل مفرد منه بالنسبة إلى الآخر مرادف له لترادفهما على معنى واحد.
والترادف لغة: التوالي.
وأورد: نحو «أسد» تريد رجلا شجاعا، وشجاع مراد به حقيقته (٣)، فإنه قد اتحد المعنى فيهما دون اللفظ، وليس بمترادف وإنما أحدهما حقيقة والآخر مجاز.
[د - الاشتراك]
(أو)[تعدد](٤)(المعنى فقط) دون اللفظ: (فالاشتراك) أي: فذلك
(١) سقطت (مثلا) من (ب). (٢) زاد في (ب) و (د): هو. (٣) في (ب): حقيقة. (٤) سقطت من الأصل والمثبت من (ب).