وقوله:«مقصودا»(٢) أخرج به ما كان غير مقصود، كالصادر من النائم.
وقوله:«لذاته»، أخرج به ما كان مقصودا لغيره، كصلة الموصول.
[ب - الاستفهام]
ثم الكلام (إن وضع لطلب تصور الماهية) نحو: «ما الإنسان؟»؛ أو تعيين فرد من أفرادها، نحو:«من عندك، أزيد أم عمرو؟»؛ أو بيان حاله، نحو:«كيف زيد؟»؛ أو زمانه، نحو:«متى السفر؟»؛ أو مكانه، نحو:«أين زيد؟»؛ أو التصديق، نحو:«هل الحركة الموجودة دائمة؟»؛ أو صفة، نحو:
«هل أخصب الزرع؟»(فاستفهام).
[ج - الأمر والنهي]
(أو) وضع لطلب (تحصيلها). أي: الماهية في الخارج، (أو) لطلب (تحصيل الكف عنها فأمر) أي: فالأول (٣) وهو الموضوع لطلب تحصيلها * في الخارج * (٤) أمر نحو: «قم»، و «اضرب».
(و) الثاني: وهو الموضوع لطلب تحصيل الكف عنها، (نهي)، نحو:
(١) بنصه عن حاشية بناني: ٢/ ١٠٣. (٢) زاد في (ب): لذاته. (٣) في (د): فالأمر. (٤) سقط ما بين العلامتين من (ب).