وقوله:«وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» إلى آخره؛ يعني: بنت زينب من زوجها أبي العاص بن الربيع.
وقوله:«ابن الربيع» هو الصحيح المشهور في كتب أسماء الصحابة، وكتب الأنساب، وغيرها، ورواه أكثر رواة «الموطأ» عن مالك، فقالوا: ابن ربيعة، وكذا (١) رواه البخاري من رواية مالك (٢).
ع: وقال الأصيلي، هو ابن ربيع بن ربيعة، فنسبه مالك إلى جده.
ع: وهذا الذي قاله غير معروف في نسبه عند أهل الأخبار والأنساب باتفاقهم، وإنما هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، واسم أبي العاص: لقيط، وقيل: مُهَشِّمٌ (٣)، وقيل غير ذلك، والله أعلم.
* * *
(١) في "ق": "وكذلك". (٢) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٩١): كذا رواه الجمهور عن مالك، ورواه يحيى بن بكير، ومعن بن عيسى، وأبو مصعب، وغيرهم، عن مالك فقالوا: ابن الربيع، وهو الصواب. والواقع أن من أخرجه من القوم من طريق مالك؛ كالبخاري، فالمخالفة فيه إنما هي من مالك، انتهى. (٣) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٤٧٦). وانظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٢٤٢).