والحَفْياء: بفتح الحاء المهملة وسكون الفاء بعدها المثناة تحت بعدها همزة ممدودة، وحُكي فيها القصر، والحاء مفتوحة بلا خلاف.
قال صاحب "المطالع": وضبطَهُ بَعْضُهم بضم الحاء، وهو خطأ.
ح: قال الحازميُّ في "المؤتلف": ويقال فيها أيضًا: الحَيْفاء -بتقديم الياء على الفاء-، والمشهورُ المعروفُ في كتب الحديث وغيرها (١): الحفياء.
وثَنِيَّةُ الوداع: بفتح المثلثة بعدها نون مكسورة بعدها المثناة تحت المشددة، والوَداع: بفتح الواو.
وزُرَيْق: بتقديم الزاي المعجمة المضمومة، وفتح الراء المهملة، مصغَّر، مثل: حجير.
فيه: دليلٌ على قول: مسجد فلان، ومسجد بني فلان، وقد ترجم له البخاري بهذه الترجمة (٢).
وهذا الحديث أصلٌ في مشروعية المسابقة بين الخيل من حيثُ الجملة.
وقد اختلف العلماء: هل هي مباحة، أم (٣) مستحبة؟
والشافعيُّ يقول (٤) باستحبابها، ولم أر لأصحابنا في ذلك نصًّا
(١) في "خ": "وغيره".(٢) انظر: "شرح مسلم" للنووي (١٣/ ١٤).(٣) في "ت": "أو".(٤) في "ت": "والشافعية يقولون".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute