أنه قال: وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام (١)، وهو يشهد لذلك.
وروي عنه: أنه قال: قُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ختن، ولم يثبت.
وقيل: إنهم كانوا يختتنون بالبلوغ.
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه (٢) أنه قال: «اللهم فَقِّههُّ في الدين، وعلمه التأويل»(٣).
وروي عنه أنه قال (٤): «اللهم عّلمه الحكمة، وتأويل القرآن»(٥).
وروي عنه أنه قال:«اللهم بارك فيه، وانشر منه، واجعله من عبادك الصالحين»(٦).
(١) رواه البخاري (٧٦)، كتاب: العلم، باب: متى يصح سماع الصغير، ومسلم (٥٠٤)، كتاب: الصلاة، باب: سترة المصلي. إلا أنه ليس فيه ذكر حجة الوداع. (٢) من وجوه ليس في (ق). (٣) رواه الإمام أحمد في «المسند» (١/ ٢٦٦)، وابن حبان في «صحيحهه» (٧٠٥٥)، والحاكم في «المستدرك» (٦٢٨٠). وهو في «صحيح البخاري» (برقم١٤٣) دون قوله: «وعلمه التأويل». (٤) وروي عنه أنه قال ليس في (خ). (٥) رواه ابن ماجه (١٦٦) في المقدة، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٢/ ٣٦٥). وانظر: «فتح الباري» لابن حجر «١/ ١٧٠). (٦) رواه ابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٣/ ٨٦)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (١/ ٣١٥)، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، دون قوله: «واجعله من عبادك الصالحين». وانظر: «الاستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ٩٣٥٩