الأول: معنى أَنْشُدُكَ (٢): أسألُك (٣) رافعًا نشَيدتي (٤)، أي: صوتي، وهو بفتح الهمزة وضم الشين.
وقوله:"بكتاب اللَّه"؛ أي (٥) ما تضمَّنَه كتابُ اللَّه، أو يريد: بحكم اللَّه، وهو أَوْلى هنا من أن يُحمل على القرآن؛ لأن القصة (٦) مذكورٌ فيها التغريبُ، وليس ذكرُ التغريب في القرآن.
= و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ١١١)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٤٥٠)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٣١٢)، و"التوضيح" لابن الملقن (٣١/ ٢٠٤)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٢/ ١٣٧)، و"عمدة القاري" للعيني (١٣/ ٢٧٢)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٦/ ٢١٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (٤/ ٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٧/ ٢٤٩). (١) "العسيف: الأجير" ليس في "خ". (٢) في "ت" زيادة: "اللَّه". (٣) "أسألك" ليس في "ت". (٤) في "ت": "نشيدي". (٥) "أي: صوتي" ليس في "ت". (٦) في "ت": "القضية".