* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "لا يحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم" كنايةٌ عن قتله، وقوله: "دمُ امرىء" فيه (١) حذفُ مضاف، أي: إجراءُ دَمِه (٢)، والدمُ (٣) أصلُه: دَمَيٌ؛ مثلُ: يَدٍ (٤)، أصلُه: يَدَيٌ، وهما مما أُميتت لامُهما (٥) بالحذف، حتى في التثنية، فقالوا: يدان، ودمان، فلم يردوا المحذوف (٦)، وقد جاء (٧) ردُّ المحذوف، شاذًا، قال الشاعر:
= * مصَادر شرح الحَدِيث:"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٥/ ٤٧٦)، و"المفهم" للقرطبي (٥/ ٣٨)، و"شرح مسلم" للنووي (١١/ ١٦٤)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٨٤)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٣٩٩)، و"التوضيح" لابن الملقن (٣١/ ٣٣٨)، "فتح الباري" لابن حجر (١٢/ ٢٠١)، و"عمدة القاري" للعيني (٢٤/ ٤٠)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (١٠/ ٤٨٠)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٦/ ٦٢)، و"سبل السلام" للصنعاني (٣/ ٢٣١)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٧/ ١٤٦).(١) "فيه" ليس في "ت".(٢) في "ت": "دم امرىء".(٣) "والدم" ليس في "ت".(٤) في "ت": "ويد" مكان "مثل: يد".(٥) في "ت": "لامها".(٦) في "ت": "المحذوفة".(٧) "جاء" ليس في "ت".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute