فرُدَّ المحذوفُ (٥)، وهو شاذٌّ لا يُقاس عليه، وقد تقدم أنه يقال: امرؤ، ومَرْءٌ، قال اللَّه تعالى:{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}[الأنفال: ٢٤].
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "يشهدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللَّه" كالتفسير لقوله: مسلم، وكذا "المفارقُ للجماعةِ"، هو -أيضًا (٦) - كالتفسير لقوله:"التاركُ لدينه"، والجماعةُ: جماعةُ المسلمين، وفِراقُهم بالرّدَّة (٧).
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٣٤٥)، (مادة: د م ا). (٢) من قوله: "فلو أنَّا على حجر. . . " إلى هنا ليس في "ت". (٣) في "ت": "وتقهرا". (٤) المرجع السابق، (٦/ ٢٥٤٠)، (مادة: ي د ى). (٥) "فردَّ المحذوف" ليس في "ت". (٦) "هو أيضًا" ليس في "ت". (٧) في "ت": "ومفارقتهم الردة".