بينهما عبيد بن أبي مريم.
روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (١).
* الشرح:
اختلف الناس (٢) في قبول شهادة المرضعة وحدَها، فأجازه بعضُهم؛ أخذًا بظاهر هذا الحديث.
ق: ولا بدَّ فيه مع ذلك -أيضًا- إذا (٣) أجريناه على ظاهره من قَبول شهادةِ الأَمَة، ومنهم من أبى ذلك، وحملَ الحديثَ على الورع دونَ التحريم (٤).
قلت (٥): وهو (٦) ظاهرُ مذهبنا.
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٤٤٧)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٣٠)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٣٠٩)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٢٧٩)، و"المستدرك" للحاكم (٣/ ٤٩٠)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٧٢)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٤/ ٤٨)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٣٠٨)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٢٠/ ١٩٢)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٤/ ٥١٨)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٧/ ٢١٢).(٢) "الناس" ليس في "ت".(٣) في "ت": "إنما".(٤) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٨١).(٥) "قلت" ليس في "ز".(٦) في "ز": "وهذا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute