* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: اختُلف في عِدَّة (١) الطائفة، فقيل: أقلُّها ثلاثةٌ، أو أربعة، وهي صفةٌ غالبة، فإنها الجماعة الحافة حولَ الشيء المطيفة به.
وعن ابن عباس في تفسيرها: أربعةٌ إلى أربعين رجلًا.
وعن الحسن: عشرة.
وعن قتادة: ثلاثة فصاعدًا.
وعن عكرمة: رجلان فصاعدًا.
وعن مجاهد: الواحد فما فوقه.
وأظهرُ هذه الأقوال قولُ ابن عباس، وأبعدُها قولُ مجاهد (٢).
والساحل: شاطىء البحر.
قال ابن دريد: هو مقلوب، وإنما الماء سحله.
والبحر، قيل: يسمى بحرًا؛ لعمقه واتساعِه، ويُجمع على: أَبْحُر، وبِحار، ويُحور، وكلُّ نهرٍ عظيمٍ بحرٌ (٣)، قالوا: وكيف (٤) تقلَّبَتْ حروفُ
= للعيني (١٠/ ١٦٦)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٢٩٦)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ٤٥٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٩٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٩٠).(١) في "ت": "عدّ".(٢) انظر: "الكشاف" للزمخشري (٣/ ٢١٤).(٣) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٤١)، (مادة: بحر).(٤) في "ت" زيادة: "ما".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute