ح: وهو باطلٌ مردود؛ لقول اللَّه سبحانه: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨)} [القيامة: ٨]، ثم (٣) جمهورُ أهل اللغة وغيرهم على أن الخسوف والكسوف (٤) يكون لذهاب ضوئهما (٥) كلِّه، ويكون لذهاب بعضِه.
وقال جماعة، منهم الإمام الليثُ بن سعد: الخسوفُ في الجميع، والكسوفُ في البعض.
= و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٣٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٧١٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٤٩)، و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ٩١)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ٢٢١)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٧٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ١٣). (١) "وخَسَفا" ليس في "ت". (٢) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٣٢٩)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ١٩٨). (٣) في "ت" زيادة: "إن". (٤) في "ت": "الكسوف والخسوف". (٥) في "ق": "لضوئها".