• عن عبد الله بن عباس ﵄: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾ [المدثر: ٣٠] إلى قوله: ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾ [المدثر: ٣١]، فلما سمع أبو جهل بذلك؛ قال لقريش: ثكلتكم أمهاتكم، أسْمَعُ ابن أبي كبشة يخبركم: أن خزَنة النار تسعة عشر وأنتم الدّهم، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم؟ فأوحي إلى رسول الله ﷺ أن يأتي أبا جهل فيأخذ بيده في بطحاء مكة، فيقول له: ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)﴾، فلما فعل ذلك به رسول الله ﷺ؛ قال أبو جهل: والله لا تفعل أنت وربك شيئاً، فأخزاه الله يوم بدر (٢). [ضعيف جداً]
• عن قتادة؛ قال: في قوله: ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ
(١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ٤٨٣ رقم ٦٥٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٣٦٢ رقم ١٢٢٩٨)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١٠)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٣٩٦) من طريق أبي عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد به. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٢): "رواه الطبراني ورجاله ثقات". وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٨١، ٤٨٢)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٢٤) من طريق إسرائيل وسفيان الثوري كلاهما عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد به مرسلاً لم يذكر ابن عباس. قلنا: والوصل زيادة يجب قبولها، وأبو عوانة ثقة ثبت، ثم إن الطريق إلى سفيان الثوري عند الطبري فيها متروك وضعيف. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٦٣) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٠٠) بالسند المسلسل بالعوفيين. قلنا: وسنده ضعيف جداً.