• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: أنزلت هذه الآية: ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ﴾ الآية، حيث قال النبي ﷺ:"اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام"؛ فهدى الله عمر وأضل أبا جهل؛ ففيهما أنزلت (٢). [ضعيف جداً]
• ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣) ونسبه لابن الضريس والبخاري! وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". قلنا: ولعل قوله (البخاري) تصحيف؛ إذ لم يذكره في "صحيحه" ألبتة، ولعل الصواب: النحاس. (٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨١)، وقال: وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ جويبر متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧) ونسبه للطبري عن جويبر عن الضحاك دون ذكر لابن عباس. ولم نجده فيه.