كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة الحجرات - ج: 3 - ص: 253

[سورة الحجرات]

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت سورة الحجرات بالمدينة (١).

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١)﴾.

• عن عبد الله بن الزبير ﵁: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي ﷺ، فقال أبو بكر: أمّر القعقاع بن معبد بن زرارة، فقال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس؛ قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا؛ حتى ارتفعت أصواتهما؛ فنزل في ذلك: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾ حتى انقضت (٢). [صحيح]

• عن الحسن: هم قوم نحروا قبل أن يصلي النبي ﷺ، فأمرهم النبي ﷺ أن يعيدوا الذبح (٣). [ضعيف]

---

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٤٦) ونسبه لابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي.
وذكر: أن ابن مردويه أخرج في "تفسيره" مثله عن عبد الله بن الزبير.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٣٦٧، ٤٨٤٧)، وسيأتي في الآية التالية.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧٤): ثنا محمد بن عبد الأعلى؛ قال: ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة؛ قال الحسن: (فذكره).
وقال: ثنا بشر بن معاذ العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. =