• عن الشعبي؛ قال: إنها نزلت؛ يعني: ﴿الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا﴾ الآيتين في أناس كانوا بمكة أقروا بالإِسلام، فكتب إليهم أصحاب محمد نبي الله ﷺ من المدينة: أنه لا يقبل منكم إقرار بالإِسلام حتى تهاجروا، فخرجوا عامدين إلى المدينة؛ فاتبعهم المشركون، فردوهم؛ فنزلت فيهم هذه الآية، فكتبوا إليهم أنه قد نزلت فيكم آية كذا وكذا، فقالوا: نخرج فإن اتبعنا أحد؛ قاتلناه، قال: فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم، ثم منهم من قتل ومنهم من نجا؛ فأنزل الله فيهم: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٠)﴾ [النحل:١١٠](٣). [ضعيف]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٩) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه في "الدلائل". (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٨٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" =