• عن الضحاك؛ قال: لما خرج النبي ﷺ من مكة فبلغ الجحفة؛ اشتاق إلى مكة؛ فأنزل الله: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥)﴾ إلى مكة (٢). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ [آل عمران: ١٨٥]؛ قال: لما نزلت؛ قيل: يا رسول الله! فما بال الملائكة؟ فنزلت: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ (٣).
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٤) ونسبه لابن مردويه وابن عساكر. وأخرج ابن مردويه نحوه عن ابن عباس؛ كما في "الدر المنثور". (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٥) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: هو في "تفسيره" (٩/ ٣٠٢٦/ ١٧٢٠٥) وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف مقاتل. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٧) ونسبه لابن مردويه.