• عن عامر بن ربيعة ﵁: أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم عامر مثواه، وكلم فيه رسول الله ﷺ، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله ﷺ واديًا: ما في العرب واد أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)﴾ (٢). [ضعيف جدًا]
= وأخرج الطبري عقبه: ثنا القاسم ثنا الحسين ثنا محمد بن كثير عن عبد الله بن واقد عن يعقوب بن يزيد عن أبي رافع به. قلنا: القاسم شيخ الطبري لم نعرفه ولم نجد له ترجمة، ومحمد ذا؛ صدوق كثير الغلط؛ كما في "التقريب"، والحسين هو سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف. (١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٥) ونسبهما لابن مردويه، وزاد في الأول النحاس. (٢) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ١٧٩) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٢٢٨) من طريق محمد بن الزبرقان ثنا موسى بن عبيدة عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عامر به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ موسى وعبد الرحمن ضعيفان، وعبد الرحمن أشد ضعفًا من موسى. =