• عن يوسف بن سعد الجمحي؛ قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعدما بايع معاوية، فقال: سوّدت وجوه المؤمنين، أو يا مسوّد وجوه المؤمنين! فقال: لا تؤنبني رحمك الله؛ فإن النبي ﷺ أُريَ بني أمية على منبر فساءه ذلك؛ فنزلت: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)﴾ [الكوثر: ١] يا محمد؛ يعني: نهراً في الجنة، ونزلت: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)﴾ يملكها بنو أمية يا محمد! قال القاسم: فعددناها؛ فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص (٢). [منكر]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٦٧) ونسبه لابن مردويه. وقال: وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير وعائشة ﵃ مثله. (٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٤٤٤، ٤٤٥ رقم ٣٥٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ٩٠ رقم ٢٧٥٤) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٤٢٨) -، والطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٧)، والحاكم (٣/ ١٧٠، ١٧١، ١٧٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ٢٦٥، ٢٦٦ رقم ٢٣٩٦)، و"دلائل النبوة" =