• عن عائشة ﵂؛ قالت: كان رسول الله ﷺ يشرب عسلاً عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها، فواطأت أنا وحفصة عن أيّتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مَغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير، قال:"لا، ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب ابنةِ جحش فلن أعودَ له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداً"(٢). [صحيح]
عن أنس بن مالك ﵁: أن رسول الله ﷺ كانت له أَمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾ (٣). [صحيح]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢١٣) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي. وقال: وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير ﵄؛ قال: أنزلت بالمدينة سورة النساء، و ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾. (٢) أخرجه البخاري (رقم ٤٩١٢، ٥٢٦٧، ٦٦٩١)، ومسلم (رقم ١٤٧٤/ ٢٠). (٣) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٧/ ٧١، ٧٢)، وفي "عشرة النساء" (ص ٥٠ رقم =