• عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)﴾، قال: هم اليهود والنصارى حاجوا أصحاب نبي الله ﷺ؛ فقالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن أولى بالله منكم (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)﴾؛ قال: هم أهل الكتاب، كانوا يجادلون المسلمين، ويصدونهم عن الهدى من بعد ما استجابوا لله، وقال: هم أهل الضلالة، كان استجيب
(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٥) ونسبهما لابن مردويه. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٠ - ١٩١)، والطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٣) من طرق عن قتادة به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٤٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.