• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: إن أهل مكة -منهم: الوليد وشيبة بن ربيعة-، دعوا النبي ﷺ إلى أن يرجع عن قوله؛ على أن يعطوه شطر أموالهم، وَخَوَّفَهُ المنافقون واليهود بالمدينة: إن لم يرجع؛ قتلوه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ (٣). [ضعيف جداً]
• ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥٨) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦٠)، و"لباب النقول" (ص ١٧١) وقال: أخرج ابن جرير -وليس هو في مطبوع "التفسير"- من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس (فذكره). قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان: الأولى: جويبر؛ ضعيف جداً؛ كما في "التقريب". الثانية: الضحاك لم يلق ابن عباس.