• عن الربيع بن أنس: قوله: ﴿فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ وذلك أنهم؛ يعني: النصارى، قالوا لرسول الله ﷺ: ألست تزعم أنه كلمة الله وروح منه؟! قال:"بلى". قالوا: فحسبنا؛ فأنزل الله: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄، عن جابر بن عبد الله بن رباب؛ قال: مر أبو يوسف بن أخطب برسول الله ﷺ وهو يتلو فاتحة سورة
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٢٠، ٢١ رقم ١٨)، وابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ١٠٨، ١٠٩) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل: الأولى: الإعضال؛ فبين النبي ﷺ والربيع هذا مفاوز. الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعفه أبو زُرعة، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم. الثالثة: عبد الله بن أبي جعفر الرازي؛ فيه ضعف. قال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٣٥): "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه"، وهذا منها.