• عن أنس بن مالك ﵁؛ قال: سأل أهل مكة النبي ﷺ آية؛ فانشق القمر بمكة مرتين؛ فنزلت: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)﴾، يقول: ذاهب (٤). [صحيح]
= النبي ﷺ شامخين، ألم تر إلى العجل كيف يخطر شامخاً؟! وهذا كما ترى ليس فيه سبب نزول. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٦٦): "رواه أبو يعلى؛ وفيه الضحاك بن مزاحم وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات؛ لكنه لم يسمع من ابن عباس". وهو كما قال. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٧) وزاد نسبته للفريابي وابن مردويه. (١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٩) ونسبه للنحاس. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". (٣) أخرجه ابن مردويه. كما في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٩). (٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٧) -ومن طريقه مسلم في "صحيحه" (٤/ ٢١٥٩ - لكن لم يسق لفظه)، وأحمد (٣/ ١٦٥)، وعبد بن حميد في =