• عن أنس بن مالك؛ قال: نزلت: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١)﴾ على النبي ﷺ وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، ثم قال:"أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله -جلّ وعلّا- لآدم: يا آدم، قم فابعث بعث النار من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين"؛ فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي ﷺ: "سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثّرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كَفَرةِ
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣) ونسبهما لابن مردويه. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣) ونسبه لابن المنذر.