• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن قريشاً لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي ﷺ؛ قال قائل منهم: احبسوه في وثاق، وتربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء: زهير والنابغة، إنما هو كأحدهم؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك من قولهم: ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله -تعالى- لأهل الجنة: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٩)﴾ [الطور: ١٩]، قوله: هنيئاً؛ أي: لا تموتون فيها؛ فعندها قالوا: ﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (٥٨) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (٥٩)﴾ [الصافات: ٥٨، ٥٩](٣). [حسن]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٢٦) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي. وأخرج ابن مردويه في "تفسيره" عن ابن الزبير مثله. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ١٩): ثني سعيد بن يحيى الأموي ثني أبي ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ ابن إسحاق مدلس وقد عنعن، فإن وجد فيه موضع قد صرح فيه بالتحديث؛ فهو حسن، وإلا؛ فلا. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ٤٤)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" =