• عن علي بن رباح؛ قال: حدثني فلان: أن فروة بن سليك الغطفاني قدم على رسول الله، فقال: يا نبي الله! إن سبأ قوم كان لهم في الجاهلية عز، وإني أخشى أن يرتدوا عن الإِسلام، أفأقاتلهم؟ فقال:"ما أمرت فيهم بشيء بعد"؛ فأنزل هذه الآية: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن أبي رزين: كان رجلان شريكان، خرج أحدهما إلى الشام، وبقي الآخر، فلما بُعِثَ النبي ﷺ؛ كتب إلى صاحبه يسأله ما عمل؟ فكتب إليه أنه لم يتبعه أحد من قريش إلا رذالة الناس ومساكينهم، فترك تجارته، ثم أتى صاحبه، فقال له: دلني عليه. وكان يقرأ الكتب، فأتى النبي ﷺ، فقال: إلام تدعو؟ قال:"إلى كذا كذا"، فقال: أشهد أنك
(١) ذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٧٣): أن ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "دلائل النبوة" أخرجوه عن عبد الله بن عباس ﵄. (٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٠) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه رجل لم يسم.