رسول الله، قال:"وما علمك بذلك؟ "، قال: إنه لا يبعث نبي إلا اتبعه رذالة الناس ومساكينهم؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (٣٤)﴾؛ فأرسل إليه النبي ﷺ:"إن الله قد أنزل تصديق ما قلت"(١). [ضعيف]
(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٠)، وقال: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق سفيان عن عاصم عن أبي رزين به. قلنا: وهذا مرسل حسن الإسناد إن صح السند إلى الثوري. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٧٠٤) وزاد نسبته لابن أبي شيبة. قلنا: وتحرف فيه من (أبي رزين) إلى (ابن زيد). وكذا تحرف في اللباب من (أبي رزين) إلى (ابن رزين) وكله تصحيف، والصواب ما أثبتنا.