• عن أنس بن مالك ﵁؛ قال: بينا أبو بكر الصديق يأكل مع رسول الله ﷺ؛ إذ نزلت عليه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)﴾؛ فرفع أبو بكر يده من الطعام. وقال: يا رسول الله: إني أجزى بما عملته من مثقال ذرّة من شر. فقال:"يا أبا بكر! ما رأيت في الدنيا مما تكره فمثاقيل ذر الشر، ويُدخر لك الله مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة"(٢). [ضعيف]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٠) ونسبه لابن مردويه. وأخرج عن قتادة؛ قال: نزلت بالمدينة ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾. ذكره السيوطي. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٧٣، ١٧٤)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨/ ٢٠٤ رقم ٨٤٠٧)، والحاكم في "تاريخه"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٣) -وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ١٥١، ١٥٢ رقم ٩٨٠٨) -، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٣) -ومن طريقه الضياء =