كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة الأعلى - ج: 3 - ص: 508

سورة الأعلى.

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت سورة ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ بمكة (١).

• ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾.

• عن البراء بن عازب ﵄؛ قال: كان أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله ﷺ مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، ثم قدم علينا عمار وسعد وبلال، ثم قدم عثمان في عشرين، ثم قدم رسول الله ﷺ، فما رأينا أهل المدينة فرحوا بشيء؛ فرحهم برسول الله ﷺ، فما قدم حتى نزلت: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ وسورة من المفصل (٢). [صحيح]

• عن أبي هريرة ﵁؛ قلنا: يا رسول الله! كيف نقول في سجودنا؛ فأنزل الله: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾؛ فأمرنا أن نقول في سجودنا: "سبحان ربي الأعلى" (٣). [موضوع]

---

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٧٨) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي. وقال:
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير؛ قال: أنزلت سورة ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ بمكة.
(٢) أخرجه البخاري (رقم ٣٩٢٤، ٣٩٢٥، ٤٩٤١، ٤٩٩٥)، والنسائي في "تفسيره" (٢/ ٥١٦، ٥١٧ رقم ٦٨٦)، وهذا لفظ النسائي.
(٣) أخرجه الواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٦٩) من طريق إبراهيم بن الهيثم الزهري نا آدم نا محمد بن الفضل عن زيد العمي عن مرة الهمداني عنه به. =