• عن بشير بن تميم؛ قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل وعمار بن ياسر: ﴿أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ﴾: أبو جهل، ﴿خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: عمار بن ياسر (١). [ضعيف]
• عن عكرمة؛ قال: نزلت في عمار بن ياسر وفي أبي جهل (٢).
• عن سعيد بن جبير؛ قال: قالت قريش: لولا أنزل هذا القرآن أعجمياً وعربياً؛ فأنزل الله: ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ (٣). [ضعيف جداً]
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٨٨): نا ابن عيينة عن بشير به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإعضال؛ فبشير من أتباع التابعين. الثانية: قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٧٢ رقم ١٤٣٩): "روى عنه ابن عيينة مرسل". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٠) وزاد نسبته لابن المنذر وعبد بن حميد وابن عساكر. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٠) ونسبه لابن عساكر. قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٤/ ٨٠): ثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإرسال. الثانية: رواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد على وجه الخصوص فيها ضعف. الثالثة: ابن حميد ضعيف اتهم بالكذب. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد.