• عن قتادة؛ قال: قال أهل مكة للنبي ﷺ: إن كان ما تقول حقًا ويسرك أن نؤمن؛ فحوّل لنا الصفا ذهبًا، فأتاه جبريل فقال:"إن شئت كان الذي سألك قومك، ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا، وإن شئت استأنيت بقومك"، قال:"بل أستأني بقومي"؛ فأنزل الله: ﴿مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (٦)﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: بعث الله نبيًا من حمير، يقال له: شعيب، فوثب إليه عبد فضربه بعصا، فسار إليهم بختنصر فقاتلهم حتى لم يبق منهم شيئًا؛ وفيهم أنزل الله: ﴿وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (١١)﴾ (٢). [موضوع]
= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٥) وزاد نسبته لابن مردويه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان"؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٧) و"لباب النقول" (ص ١٤٧) ولم نجده في المطبوع. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٧، ٦١٨) وقال: وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن ابن عباس. قلنا: وهذا موضوع؛ فالكلبي كذاب، ولعله سقط ذكر أبي صالح بينهما؛ لأن الكلبي يروي عن ابن عباس بواسطة أبي صالح. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٣) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن ابن جريج. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعلل: الأولى: الإعضال. =