• عن الشعبي في هذه الآية: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)﴾؛ قال: كان إذا نزل عليه الوحي عجل يتكلم به من حبه إياه؛ فنزل: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧)﴾ (٢). [ضعيف]
• ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣)﴾.
• عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣)﴾؛ قال: هذا في أبي جهل متبختراً (٣). [ضعيف جداً]
• عن سعيد بن جبير؛ قال: قلت لابن عباس: ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤)﴾ قَالَهُ رسول الله ﷺ وأنزله الله ﷿؟ قال: قاله
(١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ٤٨١ رقم ٦٥٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١١٦، ١١٧) من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عنه به. قلنا: وسنده صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٤٨) ونسبه فقط لابن المنذر وابن مردويه!! (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١١٧): ثنا ابن المثنى ثنا ربعي بن علية ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. (٣) أخرجه الطبري (٢٩/ ١٢٤) من طريق ابن وهب، عن ابن زيد به. وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان: الأولى: الإعضال. الثانية: ابن زيد؛ متروك.