فَأَوْلَى (٣٥)﴾ وعيد على وعيد كما تسمعون، زعم أن هذا أنزل في عدو الله أبي جهل، ذكر لنا أن نبي الله ﷺ أخذ بمجامع ثيابه، فقال:"أولى لك فأولى، ثم أولى لك فأولى"، فقال عدو الله أبو جهل: أيوعدني محمد؟! والله ما تستطيع لي أنت ولا ربك شيئاً؛ والله لأنا أعز من مشى بين جبليها (١). [ضعيف]
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٢٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٨٢) من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وأخرجه الطبري (٢٩/ ١٢٤) من طريق عبد الرزاق -هذا- في "تفسيره" (٢/ ٣٣٤ - ٣٣٥) - عن معمر، من قتادة به بنحوه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٦٣)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.