تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث:"كانت عامة وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين حضره الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم".
٩٢٥ - (٥٧١٩) قال الحافظ: ولمسلم من حديث جندب أنَّ ذلك كان قبل موته بخمس" (١)
تقدم برقم ١٢٩ و٧٩١
٩٢٦ - (٥٧٢٠) قال الحافظ: وقد وقع عند الطبراني من حديث العباس أنهم أذابوا قُسطاً أي بزيت فلدوه به" (٢)
أخرجه أحمد (١/ ٢٠٩) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة"(١/ ٤٥٢ و٥٠٩ - ٥١٠) والبزار (كشف ١٥٦٦) وأبو يعلى (٦٧٠٤) والطحاوي "المشكل"(١٩٣٢) وأبو بكر الشافعي في "الفوائد"(٢٤٩) وابن عساكر (ترجمة العباس بن عبد المطلب ص ١٦١) من طرق عن قيس بن الربيع الأسدي عن عبد الله بن أبي السَّفَر عن أرقم بن شُرحبيل عن ابن عباس عن العباس قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده نساؤه فاستترن مني إلا ميمونة، فَدُقَّ (٣) له سَعْطَةٌ فَلُدَّ، فقال:"لا يبقينَّ في البيت أحد إلا لُدَّ إلا العباس، فإنه لم تصبه يميني" ثم قال: "مروا أبا بكر يصلي بالناس" فقالت عائشة لحفصة: قولي له: إنَّ أبا بكر إذا قام ذلك المقام بكى. فقالت له، فقال:"مروا أبا بكر يصلي بالناس" فصلى أبو بكر، ثم وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خِفَّةً، فخرج، فلما رآه أبو بكر، تأخر فأومأ إليه بيده: أي مكانك. فجاء فجلس إلى جنبه، فقرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حيث انتهى أبو بكر.
قال البزار: لا نعلم هذا إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"
قلت: وهو إسناد ضعيف لضعف قيس بن الربيع.
وقد رواه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبِيعي عن أرقم. شرحبيل فلم يذكر العباس.
انظر حديث: أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضه أبا بكر أن بالناس. في المجموعة الأولى.
...
(١) ٩/ ٢٠٧ (٢) ٩/ ٢١٣ (٣) وفي لفظ: فأخذن سُكّاً فدققنه، ثم لددنه به.