٨٧٠ - (٥٦٦٤) قال الحافظ: وروى ابن أبي خيثمة من وجه آخر مرفوعاً أنه كان يكبر أربعاً وخمساً وستاً وسبعاً وثمانياً حتى مات النجاشي فكبر عليه أربعاً، وثبت على ذلك حتى مات" (١)
٨٧١ - (٥٦٦٥) قال الحافظ: وعند أبي نعيم في "الدلائل" بإسناد حسن من حديث ابن عباس: كان فداء كل واحد أربعين أوقية، فجعل على العباس مائة أوقية، وعلى عقيل ثمانين، فقال له العباس: أللقرابة صنعت هذا؟ قال: فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ في أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ الله في قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ}[الأنفال: ٧٠] الآية، فقال العباس: وددت لو كنت أخذت مني أضعافها لقوله تعالى: {يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} "(٢)
أخرجه أبو نعيم في "الدلائل"(٤١٠) من طريق محمد بن حميد الرازي ثنا جرير عن شعيب (٣) عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما كان يوم بدر أسر سبعون، فجعل عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم-أربعين أوقية ذهباً، وجعل على عمه العباس مائة، وعلى عقيل ثمانين، فقال العباس: أللقرابة صنعت بي هذا؟ والذي يحلف به العباس لقد تركتني فقير قريش ما بقيت، قال:"كيف تكون فقير قريش وقد استودعت أم الفضل بنادق الذهب ثم أقبلت إليّ وقلت لها: إن قتلت تركتك غنية ما بقيتِ، وإن رجعتُ فلا يهمنك شيء" فقال: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، ما أخبرك بهذا إلا الله تعالى، فأنزل الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ في أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى}[الأنفال: ٧٠] إلى قوله تعالى: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}[الأنفال: ٧٠] فقال حين نزلت: يا نبي الله لوددت أنك كنت أخذت مني أضعافها فآتاني الله خيراً منه.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد، وجعفر هو ابن أبي المغيرة القُمِّي وثقه أحمد وغيره، وقال ابن منده: ليس بالقوي في سعيد بن جبير.
وجرير هو ابن عبد الحميد الرازي.
٨٧٢ - (٥٦٦٦) قال الحافظ: وكذلك أوردها الفاكهي بإسناد حسن مرسل وفيه أنَّ المطعم
(١) ٨/ ٣٢٠ (٢) ٨/ ٣٢٤ (٣) هكذا وقع عند أبي نعيم، وهو تصحيف، والصواب: أشعث وهو ابن إسحاق القمي.